بيني وبين عقلي 6 (19 فبراير)

قراءة التاريخ من قاعدة الجغرافيا

بدأت بقراءة كتاب (خلاصة تاريخ الأندلس)، وحين وصلت إلى التعريف بمدينة (غرناطة) فتحت المتصفح مباشرة وبحث في قوقل عن هذا المدينة، ثم صرت أتجول عبر الصور في شوارعها وأتأمل أبنيتها وجبالها، فاجتاحني شوقٌ جارف للتمشي في شوارعها والجلوس في ميادينها، فهجمت علي هذه الأمنية التي تهجم كلما قرأت كتاباً في التاريخ.

هي أن أسافر إلى بعض المدن والبقاع في هذا العالم الواسع، وأن أقرأ تاريخ تلك المدن والدول، بحيث أستقر في مدينة بضعة أيام أو حتى أسابيع، وأقرا تاريخ المدينة أو الدولة بينما أتجول في ميادينها وحاراتها، فأقرا فصلاً في ذاك الميدان، وفصلاً في تلك الحديقة، وبعض الورقات في ذلك المقهى وورقات أخرى في مقهىً آخر، وهكذا.

لكم سيكون الأمر ممتعاً، ولكم ستكون قراءة رائعة على متن تراب البلد نفسه.

متابعة قراءة بيني وبين عقلي 6 (19 فبراير)