أنهيت مشاهدة محاضرة للشيخ محمد حسين يعقوب ضمن سلسلة (شرح مدارج السالكين) وقد تحدث عن (منزلة التفكر) ومما ذكره أن يتفكر الإنسان كيف سهل الله له الفائدة وسخر له خلقه ليكونوا سبباً في هدايته، ليس فقط ممن حوله، لكن حتى من هم يبعدون عنه آلاف الكليومترات، وفعلاً كنت أشاهد تلك المحاضرة القيمة التي يلقيها شخص قد شاب رأسه في عبادة الله والتروحن وفهم دقائق الأمور الإيمانية ثم هو يعطينيها على طبق من ذهب، فأشاهد وأنا أشرب الشاي في غرفة دافئة، ليس هذا فحسب، وإنما سخر لنا الآخرين والبعيدين ممن طوروا لنا هذه التقنية وصنّعوا الحواسيب، فعبر الانترنت أشاهد، وهذا الانترنت وهذا الحاسب الآلي ربما يكون نتاج جهود أناس لا يؤمنون بالإله إصلاً، إنه فضلٌ عظيم ونعمة جليلة جداً.
متابعة قراءة عصر الطفرات الفكرية والروحية