تقرير اكتساب المعرفة 7 (26 فبراير)

حلقات سمعتها

المستقبل يبدأ عن بُعْد (ثمانية) (ساعة ونصف)

حلقة ثرية من حلقات البودكاست (فنجان) وفيه يتحدث سامي الحصين عن التعليم والعمل عن بعد، وفي هذه الحلقة يتم التطرق إلى بعض الأفكار المتعلقة بالتقنية وعن شكل المستقبل المتشرف، ومما آثار انتباهي هذه النقطة:

الشركات التقنية العابرة للقارات، والتي تمكنت من الدخول إلى دولنا والاستفادة من أموالنا عبر خدماتهم التقنية، مثل شركة أوبر، فالراكب سعودي (مثلاً) والسائق سعودي كذلك، والعمولة تذهب للشركة الأمريكية، وغيرها من الشركات مثل أمازون التي تمتلك موقع سوق.كوم، فالعملية التي تتم (البيع والشراء) هي في داخل البلد، لكن العمولة تذهب للشركة التي هي من خارج البلد، وبدون ضرائب أو مصاريف مالية أخرى، تمكنت من النفاذ إلى دولنا عبر سلك خفي من تحت الأرض ومن الفضاء، الحكومات غافلة او متغافلة، وهذه النقطة لا تستدعي منا إيقاف تلك الخدمات لكن المنافسة والريادة، حتى يذهب الخير إلى ابن البلد، والأهم: حتى تذهب المعلومة إلى إبن البلد كذلك والذي سيكون لديه قيم وأخلاق وسيسير وفق ضوابط مجتمعه ودولته.

سامي الحصين شخصية مثيرة للاهتمام، متخصص في هندسة الحاسب الآلي وهو مؤسس عدة مشاريع ومنصات رقمية منها منصة رواق التعليمية، لديه موقع به عدة مقالات (saudix.org)، ولديه حلقة سابقة في نفس البرنامج بعنوان (من يقود العالم والمستقبل اليوم)، وهذا حسابه في تويتر.

بودكاست Hidden Brain (20د)

تعرفت هذا الأسبوع على بودكاست انجليزي اسمه (Hidden Brain) واستمعت للحلقة الأخيرة بعنوان (The Match) وهو بودكاست يركز على القصص الإنسانية، في هذه الحلقة قصة شاب تعرض لفشل كلوي وفَشِل أن يجد شخص متبرع مناسب ممن حوله، ثم قامت امرأة لا تربطها أي علاقة به (إلا الرابط الإنساني) بالتبرع له، هي قصة إنسانية مؤثرة.

مقالات قرأتها

1. هل محل العقل القلب أم الدماغ؟

مقالة في موقع إسلام وب فيها نقل لقول الشيخ العلامة (محمد الأمين الشنقيطي) حول هذه المسألة، وقد أتى بالآيات والأحدايث ليثبت أن مكان العقل هو القلب وليس الدماغ، ويمكن أن يكون العقل متواجد أيضاً في الدماغ كذلك، وحيدث الشيخ هو حديث راسخ متوازن مقنع، والله أعلم.

2. 2020 سنة ذوبان الوقت

مقالة جيدة تسلط الضوء على مفهوم الوقت وكيف أثر كورونا على إدراكنا له، فيه معلومات مفيدة حول كيف يقوم العلماء بمعرفة تفاصيل النجوم التي أفلت قبل ملايين السنين مثلاً (عبر دراسة حلقات الأشجار والصخور وطبقات الجليد وما بقي من عظام الحيوانات القديمة) وتحدث عن الزمن، وأنه سهم ينطلق للأمام، وأن الأمر يتعلق بما يحدث في الزمن (بالحركة والفعل) وما نخلفه من آثار وذكريات، وأن اليوم من أيام كورونا كان طويلاً لكن الأسبوع والشهر كان سريعاً، لاننا كنا محبوسين ولم نقم بأنشطة كثيرة أو تجارب أو ذكريات، وهذا هو مفهوم الزمن، ثم ذكرة حقيقة مهمة لفتت انتباهي، اقتبس من المقالة هذه الفقرة:

(بعد أن شرح مفهوم القصور الحراري) وبدأ الكون صغيرًا جدًا بحالة أكثر انتظامية – مستوى منخفض من القصور الحراري – وبتمددهِ ثم إطلاق الحرارة العالية إثر الانفجار العظيم، وباختلاط الأشياء ببعضها يزداد مستوى القصور الحراري الكلّي. وهذا ربما يبدو شيئًا سيئًا ولكنه علـى العكس تمامًا، فحالة التغير هذه ضرورية لحياتنا وبدونها يصل الكون إلى حالة توازن وبعدها إلى نهايته الحتمية “الموت الحراري”، فيصل كل شيء إلى درجة الحرارة ذاتها، ثم تحيط به الثقوب السوداء، فعندما تتوقف الأمور عن التغير يتوقف سهم الزمن عن التحرك للأمام.

تطواف.. من شرفةِ شَادٍ للأدب (خالد بريه)

تعرفت على كاتب من بلدي اليمن، وانجذبت لأسلوبه وقصاصات أفكاره، قرأت له هذه المقالة ومقالة تالية (بعنوان: النَّص وعملية الخلق)، وهي مقالة أدبية، فيها فوائد جمة، فهو يطعلك على بعض ما لديه من مخزونه الأدبي، فتتعرف على كتاب وعلى لمحات من أفكارهم، ويمكنك أن تقتنص بعض أسماء الكتب أو الكتاب، أعجبت بتفصيله وأمثلته حول أسلوب الكتابة، حين دافع عن البساطة والوضوح، وأعجبني اقتباسه الأول الذي يحكي معاناة الكتاب الجدد.

تعرفت -من المقالة- على عبدالله الهذلق، فبحثت عنه فوجدت له كتاباً متاحاً بالمجان اسمه (ميرات الصمت والملكوت)، فنويت قراءته يوماً ما، ثم تعرفت على (رجاء النقاش) وعلى كتابه (تأملات في الإنسان) فنويت أن اقرأة يوماً ما، وقد حذرني المقال من كتابات أدونيس، فإن قرأتها ولم أفهم، فالعيب ليس مني، وقد اعجبني هذا الاقتباس ولمس شيءاً بداخلي:

استوقفني قوله (يعني محمود شاكر) : أنَّ الله هداه مبكرًا ليدركَ دوره جيدًا، ووضَعَه على الطَّريق الصحيح” فلا تعجب إذا رأيتَ النتاج الأدبي الرَّصين الذي تركه شاكر، وتحقيقاته العظيمة، وكتاباته المتناثرة في شتى فنون العربية والتراث؛ لأنها ثمرة الإدراك المبكر للطَّريق، الأمر الذي يسهمُ في اختصار الزَّمن، وقلة الالتفات، والمضي صوبًا للدورِ الذي ارتضاه لنفسه!

شاهدت خمس محاضرات TED ودونت ملخصاتها في الصفحة الخاصة بها

وجبات مرئية خفيفة

  • مقالة نشرها الدكتور إياد قنيبي في قناته، عن صديق توفاه الله، فذكر له أعمالاً خيرة، وجوانب من سيرة عطرة، تستحق أن نذكر بها أنفسنا، وأن نشيعها بين أبنائنا (الرابط)
  • امرأة تسأل غرباء عن أكثر عبارة مؤلمة تلقوها في حياتهم، فكانت مشاركاتهم المتعددة، وكان هذا الفيديو المؤثر (12 دقيقة) الذي حصل على ملايين المشاهدات (رابط الفيديو)، وهذه القناة مليئة بالمواقف والقصص الإنسانية التي يشارك فيها الغرباء حين تستوقفهم المقدمة في الشارع ليشاركوا بعض اسرار حياتهم.
  • كيف يمكن للكلمات أن تصنع فارقاً، فيديو قصير (3 دقائق) لقوة تأثير الكلمات الإيجابية أو السلبية في الأداء، إنه أحد أسرار برمجة العقل الخفية (الرابط).
  • قناة يوتيوب عجيبة بعنوان (Merve) صاحبتها -التي لا تُظهر وجهها- تصور نفسها وهي تذاكر، وتدعو المشاهد لأن يذاكر معها بهدوء في زاويتها الخاصة وعبر صوت الطبيعة الهادئ، وهي بذلك تحقق ملايين المشاهدات أثناء استغلالها وقتها في التعلم وبدون أن تستنزف وقتها في صناعة المحتوى (الرابط)
  • مسلسل المناهل: هو مسلسل قديم مفيد لتعليم اللغة العربية، يمكن تحميله للأطفال ليزدادوا معرفة بلغتهم وينالو قسطاً من المتعة والتسلية في ذات الوقت.
  • فيديو بجودة عالية لسطح كوكب المريخ