الحياة تتطور باستمرار، من الذرة إلى المجرة، ولا أدل على ذلك من برعمة صغيرة، كانت بذرة، وستصبح نبتة فشجرة، لكن المؤسف هو بقاء المسلم دون تطور روحي، دون قطع المراحل الموصلة وتجاوز العقبات الحائلة، حين تمضي عليه الأيام والسنون دون تقدم، فيبدأ من بوابة الشريعة ويبقي فيها.
أتى جبريل عليه السلام ليعلم أصحاب النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ونحن من بعدهم، أصول التطور، عوالم الروح الثلاثة التي ينبغي للمسلم تخطيها في رحلته إلى الله، أن يكون مسلماً، فمؤمناً، فمحسناً، فالإسلام هو البوابة الأولى والقاعدة الصلبة التي يؤسس عليه البناء، فهي إقرار بالوحدانية، وصلاة وصيام وحج، وزكاة من شأنها إقامة المجتمع الذي يعيش فيه الناس في أمن وسلام، فالأمن مرتبطٌ بلقمة العيش ومدى توفرها.
متابعة قراءة رحلة الإنسان الروحية في الحياة الدنيوية (اسلام – إيمان – إحسان)