خطة الله لوصولك إليه
بِتُّ أوقن أن الغاية حياة الإنسان هو معرفة الله سبحانه وتعالى، ولكل إنسان مساره الخاص للوصول، وليس الجميع يصل لنفس المستوى، ولكنهم يتفاوتون تفاوتاً يقسمهم بعد ذلك إلى (أصحاب اليمين) و (المقربين) وفي كل قسم مستويات عدة، والإنسان لا يدرك ذلك إلا بعد أن يصل لمرحلة متوسطة أو متقدمة من العمر، لكنه أدرك أم لم يدرك، سوف يقترب لا محال ويعرف الله أكثر إن كان من المؤمنين، فخطة المعرفة هذه تقتضي أن تستجيب أولاً لما أراده الله وهو المسار الذي سيحملك إليه ويقربك منه، واقصد هنا الالتزام بالإسلام والترقي في مراتب الإيمان، بل وحتى من يركبون مراكب أخرى قد حرفت وبدلت (الأديان الأخرى) هم يصلون كذلك عبر مراكبهم تلك إلى درجات معينة، لكن طبعاً المركب الأصلي الذي رضيه الله لنا دينا هو القادر على إيصالك بأفضل ما يمكن إلى مستوى من المعرفة يؤهلك للفوز بالمكانة الأكثر سمواً في الحياة السرمدية.
متابعة قراءة بيني وبين عقلي – أبريل/مايو 2021