1 اغسطس 2021
ما أجملك عزيزي المسلم، وأنت تقطع كل الأعمال والأشغال، وتنتزع نفسك من بين لهوك ولغوك، أو تنتشل جسدك من بين أصدقائك وأقرانك، ثم تهرع إلى الصلاة.
ما أجملك وأنت تحث الخطى وتسابق نسمات الهواء وبالك مشغولٌ بالصوت القادم من منارات الحياة وهي تنادي (حيَّ على)
تسأل نفسك، هل قامت الصلاة، هل فاتتني ركعة، هل أنا متأخر؟