حصل على الدكتوراة ثم ما بعد الدكتوارة، لم يصل للـ(د) فحسب، بل لما بعد الـ(د)، وكان عقله مليئ بالأفكار والمشاريع والآمال و…الخ، ثم حدث الذي حدث!
حدث بأن كان ذات يوم، وهو يمشي في الطريق آمنًا مطمئنًا، حاملًا ألقابه الثقيلة فوق ظهره وآماله العريضة أمام عينه، إذ برجله تثقل عن الحركة، ثم تتمادى أكثر وتلحقها أختها، يوم بعد يوم، أسبوع بعد أسبوع، حتى أصبح قعيدًا لا يستطيع المشي.
المشي !!
أنا البروفيسور فلان بن فلان، أنا الذي للتو بدأت حياتي، أنا لا أستطيع المشي !
متابعة قراءة آه منك أيه الإنسان