آه يا ولدي، كم أحزن عليك وأشفق، وكم أنا مستاءٌ مما نعيشه من أوضاع غيرت حياتنا، والأخطر، أنها تغير حياة أجيالنا الصاعدة، من نعوّل عليهم بناء المستقبل، وما حزني إلا من جهة هذا العالم الرقمي الذي ليس له حدود، وخصوصاً هذه البوابة المليئة بكل أطياف البشر (اليوتيوب) كل واحد فيهم يريد التهام أكبر قدر من كعكعة وقتك، ووقتك هو حياتك.
أتعجب من ذاك اللاعب الذي ينشر كل يوم مقطعاً طويلاً يلعب فيه، ثم هو في رمضان ينشر مقطعين، مئات الآلاف من الشباب يشاهدونه وهو يلعب، لقد شغلهم بلعبه ولهوه طيلة العام ثم هو في رمضان يشغلهم أكثر، بدلاً من أن يقرر اغلاق القناة، محافظة على وقته ووقت الشباب الصغار، فيساعد بذلك الآباء والأمهات على توجيه الشباب لما فيه صلاحهم في هذا الشهر.
متابعة قراءة الشباب واليوتيوب ومعاناة الآباء